About التكنولوجيا والحفاظ على البيئة
التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نعتمد عليها في العديد من النشاطات والمهام. فنستخدم الهواتف الذكية للاتصال والاطلاع على المعلومات، والحواسيب المحمولة للعمل والتعلم، ووسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة.شغل موضوع التغير عقول المفكرين الاجتماعيين القدامى والمحدثين. وإن كان هناك اختلاف كبير بين هؤلاء القدامى والمحدثين، سواء في الغرض من دراسة التغير أو في طريقة البحث. فمن ناحية الغرض: كان القدماء يتجهون إلى البحث عن أحسن وسيلة تحقق السعادة، وتقيم مجتمعات مثالية، ومدنًا فاضلة (أفلاطون، أرسطو، الفارابي). وكانت طريقة هؤلاء القدماء تعتمد على التأمل والخيال الفلسفي.
وهذا شيء طبيعي في ناقوس الحياة، نقولها لكل مصلح اجتماعي، قد يغضب من مقاومته أو يضيق صدره مما يصادفه من عقبات.
تعرض الصحفية نعومي كلاين، في كتابها «عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث»، نظرية «الصدمة الثلاثية»، التي تتكون من كارثة أولية، وصدمة اقتصادية تستبدل الخدمات العامة بالخدمات الخاصة (الربحية)، والصدمة الثالثة التي تتكون من الشرطة المكثفة للباقي جمهور. تدعم كلاين ادعائها من خلال الاقتباس من عضو الكونجرس آنذاك ريتشارد بيكر قوله: «لقد قمنا أخيرًا بتنظيف المساكن العامة في نيو أورلينز.
وقد ذهب بعض الاجتماعيين (فيبر) إلى اعتبار العوامل الثقافية أساس التغيرات الأخرى كالاقتصادية والتكنولوجية وما ينشأ عنها من تغيرات اجتماعية.
والعادات هي الأمور التي اعتاد الناس على فعلها بطريقة جماعية؛ أي أنّ مجتمعًا ما أو المواطنين في بلد ما اعتادوا على القيام بأعمال معينة بالطريقة نفسها وبالهيئة والنمط ذاته، فأصبحت جزءًا منهم، وأصبح التصرّف خارج حدود هذه الأنماط والسلوكيات خرقًا للعادات وأمرًا مستهجنًا.
حياة الأفراد: ما هو تأثير التكنولوجيا على أسلوب حياتنا؟
ومع تطور الذكاء الاصطناعي، فقد أصبح من الممكن ليس فقط أن يحقق نتائج محسّنة عما كان عليه الحال سابقاً وفقط، بل يمكنه أيضاً التنبؤ بما يمكن عمله في المستقبل بل والتخطيط له.
هل ارتفاع ذكائك العاطفي يدفعك إلى تجنّب مواقع التواصل؟ أم أن الأشخاص ذوي الذكاء العاطفي المنخفض يميلون إلى استخدم هذه المواقع أكثر من غيرهم؟
أصبح انظر هنا الإنسان أكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، ويعود ذلك للتطور السريع لها، وبالفعل عادت بالكثير من الآثار الإيجابية على حياة الإنسان إلا أنها أيضًا عادت بالأثر السلبي؛ نتيجة الإفراط في استخدامها،[٥] ويمكن أن يتضح ذلك بالآتي:
سنركز على أربعة عوامل للتغيير يتعرف عليها علماء الاجتماع: التكنولوجيا والمؤسسات الاجتماعية والسكان والبيئة.
ولكن مجرد الإحساس بالحاجة إلى الاختراع لا تكفي لتحقيق الاختراع وظهوره حقيقة.
فلو أخذنا جانبًا علميًا واحدًا كوسائل المواصلات للاحظنا تقدمها. فقديمًا كانت الفيل والبغال والحمير، فالعجلات التي تجرها الحيوانات والمراكب الشراعية البسيطة إلى أن دخل الإنسان عصر البخار وصنع القاطرة والسيارة وبعدها الطائرة وأخيرًا سفن الفضاء.
إلى جانب ذلك، ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تعزيزِ التواصل الاجتماعي وتحسين نوعية حياة الأفراد. فوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية عزَّزت قدرةَ الناس على البقاء على اتصال مع أحبّائهم وأصدقائهم بغضّ النظر عن المسافاتِ الجغرافية.